كتب – محمد سالم
غاب محمد النني عن صفوف أرسنال في أولى مباريات اللاعب الدولي المصري مع فريق العاصمة الإنجليزية، حيث أبقاه أرسين فينجر على دكة البدلاء طوال المباراة ما جعل بعض الصحفيين يوجهون أسئلة للمدرب الفرنسي عقب المباراة عن مدى إستفادته من النني. بطولات
فينجر يتحدث دائماً بشكل جيد عن لاعبه الجديد، وأنه تابعه جيداً ويعلم انه سيكون مفيد للفريق الإنجليزي الذي يتصدر الدوري حالياً، ما جعل الكثيرون يبحثون في أرقام النني مع بازل وبدأت المقارنات مع من يلعبون في مركزه في أرسنال.
النني سيكون مفيد لأرسنال، خاصة وأنه كان أكثر لاعب في دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ركضاً بالكرة بين المجموعات الثمانية، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي (يويفا) في فبراير من العام الماضي، عبر موقعه الرسمي أن النني هو أكثر لاعبي دوري الأبطال ركضاً حيث قطع مسافة 85 كيلو متر متفوقاً على ماتيتش لاعب تشيلسي الذي حل ثانياُ وبول بوجبا لاعب اليوفنتوس وصاحب المركز الثالث.
وأنصفت لغة الأرقام محمد النني بعدما تم تحليل أدائه مع فريقه في الدوري الأوروبي، حيث ظهرت متوسط تمريرات النني 58.62 تمريره في المباراة، بفارق كبير عن من يشغل مركزه في أرسنال وهو كوكلين صاحب متوسط 28 تمريره في المباراة الواحدة.
وفي صناعة الفرص يتفوق النني حيث أن معدل صناعته الفرص بلغ 1.6 فرصة في المباراة، مقارنة ب0.22 فرصة لفلايني، و0.25 لكوكلين، وبالنسبة للتسديدات فالنني يسدد 1.8 تسديده في المباراة، مقابل 0.71 لكوكلين.
ويتفوق كوكلين على النني في الجانب الدفاعي، حيث يتفوق كوكلين بشكل كبير على اللاعب المصري في استخلاص الكرة، حيث يستخلص الفرنسي الكرة ثلاثة أضعاف النني.
القوة البدنية قد يكون عاملاً ليس في مصلحة النني، وهو ما يعلمه أرسن فينجر حيث أوفد مدرب خاص للاعب المصري في سويسرا أثناء الأسبوعين الماضيين حيث تأخرت خلالهما الصفقة بسبب تصريح العمل، حيث يحتاج النني لبناء العضلات بشكل أفضل لأن الإلتحامات في إنجلترا تختلف تماماً عن أرسنال.
تابع أيضا أخبار محمد النني
فيديوهات محمد النني