ربما يكون الانتقام خير وسيلة لخلق الدوافع وتحقيق انتصار بعينه أو هدف يبتغيه الإنسان في مشواره، وفي عالم كرة القدم، دوافع اللاعبين قد تخلق من رغبتهم في الانتقام من غريمهم أو ربما بيتهم الذي تربوا فيه لسنوات وتخلوا عنه في لحظة ضعف أصابته.
وفي الدوري المصري، تعددت أساليب “مطاريد الأندية” في الرد عليهم من خلال أهدافهم التي سكنت شباك زملاءهم في الماضي، ليكون بذلك أفضل رد عملي على قرار الاستغناء عن خدماتهم.
– فتح الله ينتقم من الزمالك مرتين:
واصل محمود فتح الله، مدافع فريق الإنتاج الحربي، انتقامه من فريقه السابق الزمالك، باحراز الأهداف فيه في المباراة التي خاضها الفريقين بالأمس، وانتهت بفوز الفريق العسكري بثلاثة أهداف مقابل هدف، واحرز فتح الله الهدف الثالث لفريقه والذي انتهى المباراة وقضى على
أحلام الأبيض في العودة.
فتح الله كان صاحب الهدف الوحيد للانتاج الحربي في مباراته أمام الزمالك في الدور الأول والتي فاز فيها الفرسان بهدفين مقابل هدف.
– إسلام جمال يُسجل للدراويش ويُحرم من الزمالك للأبد:
الحرمان من الزمالك للأبد، كان قرار مرتضى منصور، انتقامًا من إسلام جمال لاعب الأبيض المعار لصفوف الإسماعيلي في فترة الانتقالات الشتوية، بعدما سجل هدف الفوز للدراويش أمام الزمالك في المباراة التي جمعتهما في الدور الأول.
– عاشور الأدهم ينتقم من الزمالك لصالح سيد البلد:
أحرز عاشور الأدهم، لاعب الاتحاد السكندري الحالي والزمالك السابق، هدفًا في شباك الفريق الأبيض، في اللقاء الذي انتهى بفوز المارد
الأبيض بهدفين مقابل هدف.
.
– أونش يلدغ مرتين ولكن!:
في مباراة الدور الثاني، سجل محمد ماجد أونش، لاعب الداخلية المعار لصفوف المقاولون، هدفًا لذئاب الجبل في شباك فريقه السابق، خلال اللقاء الذي انتهى بفوز المقاولون بثلاثة أهداف مقابل هدف.
الطريف في الأمر أن لقاء الدور الأول الذي شارك فيه أونش مع الداخلية سجل في شباك المقاولون من ركلة جزاء في اللقاء الذي انتهى
بفوز الداخلية بهدفين دون رد
– صلاح أمين يلدع الجيش:
أحرز صلاح أمين، مهاجم الإنتاج الحربي وطلائع الجيش السابق، هدفين في شباك فريقه السابق، منها هدف رائع عن طريق ضربة خلفية مزدوجة، في اللقاء الذي انتهى بفوز الإنتاج بهدفين مقابل هدف.
– مؤمن زكريا حرق قلوب الزملكاوية والبورسعيدية:
مؤمن زكريا من أكثر اللاعبين انتقامًا من فرقهم السابقة، بعد أن سجل هدفًا في شباك فريقه السابق، بعد أن كان سجل هدفين في شباك
الفريق الأحمر وهو لاعبا بصفوف الفريق البورسعيدي، في المباراة الشهيرة التي راح ضحيتها 72 مشجعًا أهلاويًا والمعروفة إعلاميًا باسم
“مجزرة بورسعيد”.
مؤمن اتقن حرق دم الزملكاوية بعد أن أكثر من هدف في مرمى الزمالك بقميص الأهلي.
– القديس يُحرز في الترسانة ويطير فرحًا:
انتقل محمد أبوتريكة، من الترسانة للأهلي مع نهاية الدور الأول لموسم 2004 ، وكان أول لقاء فى الدور الثانى للأحمر مع الترسانة فريقه السابق ويسجل القديس هدفا للأحمر ويطير فرحًا بالهدف. أبو تريكة يطير فرحا بهدفه الأول فى الترسانة
– العميد حاضر للزمالك في مأساة 6/1:
أحرز حسام حسن عميد لاعبى العالم هدفا فى مرمى ناديه السابق الأهلى عندما لعب بصفوف الزمالك موسم 2000 وسجل الهدف الوحيد للزمالك فى مباراة الـ 6 \ 1 الشهيرة موسم 2001 \ 2002، واحتفل بالهدف وحيا الجمهور واستعجل الكرة نظرا لهزيمته بثلاثة أهداف حين سجل.
.