ثلاثة ملفات أفقدت رئيس الأهلي اتزانه أمام المعارضة

يحاول محمود طاهر رئيس النادي الأهلي، تصدير حالة من الاستقرار “الظاهري” لأعضاء الجمعية العمومية والجماهير الحمراء، وذلك رغم الأزمات المتتالية، ومشكلاته المتواصلة مع أعضاء مجلسه، فترة طويلة من الأزمات بين أعضاء المجلس والرئيس، الأمر الذي دفعه أكثر من مرة للتفكير في تقديم استقالته. بطولات

ورصد “كورابيا” حالة الغليان التي سيطرت على مناقشات “الرئيس” مع أعضاء مجلس إدارته في الأيام التي سبقت اجتماع 14 ديسمبر، والذي أكدت مجريات الأمور، وما وصلت إليه الملفات الشائكة بعد مناقشتها خلاله، فقدان طاهر السيطرة على الأوضاع، ونجاح المعارضة في ممارسة ضغوطها عليه، وتحقيق أهدافها.

ثلاثة ملفات، ناقشها مجلس الإدارة خلال اجتماعه الذي عُقد يوم أمس، أكدت ما وصلت إليه الحال داخل القلعة الحمراء، والضغوط التي لم يستطع رئيس النادي مواجهتها، فكان قراره بالانصياع لها، بدلًا من الوصول لحلول جذرية للأزمات والقضايا العالقة. تعيين جمال جبر في إدارة الإعلام بالأهلي

وكان قرار عودة جمال جبر للمنظومة الإعلامية بدلًا من صلاح يحيى، أول الملفات الشائكة التي شهدت نقاشًا حادًا بين الجبهة المؤيدة لطاهر ونائبه أحمد سعيد الذي يتزعم الجبهة المعارضة،انتهى بموافقة “الرئيس” على الأمر الذي رفضه طويلًا. طاهر الشيخ ومشاركته في قرارات لجنة الكرة

ناقش طاهر مع بعض المقربين منه، منح طاهر الشيخ عضو المجلس، بعض الصلاحيات في قطاع الكرة، بعد أن شهدت الفترة الماضية ضغوطًا قوية منه من أجل الأخذ بمشورته في القرارات الخاصة بالتعاقدات والفريق الأول لكرة القدم، بعد أن كان يرفض مجرد النقاش في هذا الأمر بشكل قاطع. استقالة محمود علام

خضع محمود طاهر لضغط شديد من بعض أعضاء المجلس، فيما يتعلق باستمرار محمود علام في منصب المدير العام للنادي، خاصة بعد أن وصل لسن المعاش، وقرر رئيس النادي التمديد له، بالرغم من معارضة الجهة الإدارية للقرار، وتم خلال الاجتماع حسم الأمر بقبول استقالة علام من منصبه.

وبالرغم من تخوف عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للأهلي من اجتماع 14 ديسمبر، خاصة في ظل الأزمات والعلاقات المتوترة بين الكثير من أعضاء المجلس بالرئيس، إلا أن انصياع الأخير لرغباتهم بعد الضغوط القوية التي مارستها جبهة نائبه أحمد سعيد، جعلت الاجتماع يمر بسلام، انتظارًا لاشتعال الأمور من جديد، في ظل حالة الانقسام التي تسيطر على أعضاء المجلس، وتشكل جبهتين إحداهما يتزعمها طاهر، وتضم كامل زاهر أمين الصندوق، وعماد وحيد عضو المجلس، والثانية يقودها النائب، وتضم كل من هشام العامري، وطاهر الشيخ، وإبراهيم الكفراوي، ومحمد جمال هليل، ومهند مجدي أعضاء المجلس.